احْسَاس رَائِع
عِنَدَمّا أَصْرِف نَظَرِي عَن صُوْرَة عَارِيِّة أَو مَنْظَر قَبِيْح لَأَنّنِي أَسْتَشْعِر أَن الْلَّه يَنْظُر إِلَى وَجْهِي ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَرَى نَظْرَة الْرِّضَا عَلَى وَجْه أُمِّي وَأَنَا أُقَبِّل يَدَهَا وَدُعَاءَهَا لِي يَخْتَرِق طَبْلَة أُذْنِي فَيُرْقِص قَلْبِي طَرَبَا ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن تَنْتَظِر الْصَّلاة...وَتَتَأَمَّل عَقَارِب الْسَّاعَة لِأَنَّك تُحِب أَن تَقِف بَيْن يَدَي الْلَّه ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن تَجِد مَن يُحِبُّك فِي الْلَّه...يَتَفْقِدِك إِن غِبْت..وَيُسْأَل عَنْك إِن اخْتَفَيْت...
وَيَقِف بِجِوَارِك إِن أَذْنَبْت لَيُذَكِّرَك بِالْتَّوْبَة...وَيَشُد عَلَى يَدِك إِن أَطَعْت الْلَّه لِأَنَّه رَفِيْقَك إِلَى الْجَنَّة ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن تَتَسَاقَط قَطَرَات مَاء الْوُضُوْء مِن وَجْهِي وَأَنَا أَسْرَع لِأَكُوْن فِي الْصَّف الْأَوَّل خَلَف الْإِمَام ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَصُوْم تَطَوَّعَا وَيَأْتِي أَذَان الْمَغْرِب وَأَمْسَك الْتَّمْرَة وَأَقْرَبُهَا مِن فَمِي...
الْلَّه يُحِبُّنِي وَأَنَا أُحِبُّه ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَرَى الْإِبْتِسَامَة تُشْرِق عَلَى وَجْه أَبِي لَأَنّنِي انْحَنَيْت أَقْبَل يَدِه وَهُو وَسَط زُمَلَائِه
فَاحْتَوَانِي بِحُضْنِه الْدَافّيَء وَعُرِف أَنَّنِي أُحُبِه..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَسِيْر بِحِجَابِي الْفَضْفَاض كَطَائِر يُحْلَق فِي رِيَاض الْجَنَّة وَأَسْتَشِعر
أَنَّنِي أَكْتَسِب بِكُل عَيْن أَطُوْف بِهَا وَلَا أَفْتِنُهَا حَسَنَات كَجَبَل أُحُد لَأَنّنِي مُتَسَتِّرَة ..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَتَم قِرَاءَة وَرْدِي كُل يَوْم...وَأَشْعُر أَنَّنِي أُنْجِزَت شَيْئا وَأَرْسَلْتَه لِيُؤْنِسَنِي فِي قَبْرِي
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَفْعَل شَيْئا نَافِعَا بِأَصَابِعِي وَكُفِي..أُسَبِّح عَلَيْهَا أَتَصَدَّق بِهَا أَو أَرْحَم بِهَا وَأَكْتُب
بِهَا مَا يُرْضِي رَبِّي حَتَّى أَجِد مَا يَشْفَع لِي إِن اسْتَنْطَقَت يَوْم الْقِيَامَة
وَحَكَت بِالْتَفْصِيْل عَن سَيِّئَاتِي الَّتِي ارْتَكَبْتُهَا بِهَا ....
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَشْعُر أَنَّنِي عَلَى الْطَّرِيْق...طَرِيْق الْهِدَايَة...حَتَّى لَو أَذْنَبْت..
وَقَصُرَت وَأَسَأْت وَابْتَعَدَت لَأَنّنِي مُهِمَّا تَعَثَّرْت سَأَصِل فِي الْنِّهَايَة
لِأَنَّنِي اخْتَرْت الْطَّرِيْق وَطَلَبَتِه بِإِلْحَاح فِي سُجُوْدِي مِن إِلَهِي وَحَبِيْبِي.. رَبِّي
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَجْتَمِع مَعَكُم هُنَا...وَأَشْعُر أَنَّنَا نُحِب الْلَّه وَنَتَمَنَى رِضَاه وَنَحْتَاج فَقَط لِلْتَعَاوُن
أَحْيَانا وَلِلتَنَاصِح كَثِيْرا وَلِلْدُّعَاء أَكْثَر...وَرُبَّمَا نَشَد أَيْدِي بَعْضُنَا الْبَعْض أَحْيَانَا
لَعَلَّنَا نَرْحَم بِوَاحِد مِنَّا أَخْلَص الْدُّعَاء..
إِحَسَّاس رَائِع
أَن أَجْمَعَه فِي سُطُوْر...لِأَن لِلَطَّاعَات لَّذَّة لَا تُوْصَف...وَلِلتَدِين سَقْف بَعِيْد لَكِنَّه شُعَوُر جَمِيْل الْلَّهُم أُرْزُقْنَا حَلَاوَة الإِيْمَان وَلَذَّة الْطَّاعَة
وَتُب عَلَيْنَا مِن كُل مَا يُغْضِبُك ..
وَاجْمَعْنَا عَلَى حُبِّك فِي الْجَنَّة كَمَا جَمَّعَتْنَا فِي الْدُّنْيَا..
...
..